استراتيجية التعلم التعاوني



التعلم التعاوني
تعريفه
إستراتيجية تعلم يتم فيها تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراد كل مجموعة من 4- 6 أفراد، ويتعاون أعضاء المجموعة الواحدة لتحقيق هدف أو أهداف مشتركة بناء على المهمة الموكلة إليهم.
التخطيط للتعلم التعاوني
يتم التخطيط للتعلم التعاوني في أربع خطوات هي:
· تصميم المهام
· توزيع الأدوار
· التنفيذ
· العرض والتقييم
التعلم التعاوني والغرفة الصفية
يمارس المعلم والطالب ادوار جديدة في التعلم التعاوني ويتشاركان في العملية التعليمية ومنها:
المشاركة في وضع الأهداف.
وضع قواعد العمل.
يصبح المعلم مستشارا للمجموعات بدلا من كونه مصدرا للتعلم.
يتفقد فاعلية الطلاب ويقدم الدعم والمساعدة.
يعمل على تقييم تحصيل الطلاب.
يتأكد أن الهدف من المهمة واضح للجميع.
يتأكد من توفير الدعم والمصادر الكافية لطلبته.
يحرص على توجيه طلبته نحو تحقيق الأهداف.
بهذا يصبح التعلم متمحورا حول الطالب، ويتم في بيئة صفية نشطة، تنمي مهارات اتخاذ القرار، وتجعل الطالب مسؤولا عن نجاح عمله ونجاح عمل مجموعته. كما أن التعلم التعاوني يدعم العناصر الأخرى المكونة للغرفة الصفية وهي:
التعلم النشط.
التعلم المتمركز حول الطالب.
التعلم المرتبط بالحياة العملية.
الأدوار الجديدة للمعلم
· الإعداد الجيد للدرس.
· تهيئة الغرفة الصفية للعمل التعاوني
· توفير الأدوات والمواد والمصادر والمراجع اللازمة للدرس .
· تحديد النتاجات .
· تصميم المهام .
· التقديم للدرس .
· إدارة الوقت وتنظيمه في الدرس .
· تقسيم الطلاب إلى مجموعات.
· توزيع الأدوار ضمن المجموعات( قائد ، باحث و كاتب ، متحدث ، ميقاتي ).
· شرح المهام وتوضيحها .
· توزيع المهام عليهم .
· إعطاء تعليمات واضحة .
· تفقد فاعلية الطلاب داخل المجموعات .
· تقديم المساعدة للطلاب أثناء العمل والإجابة عن أسئلتهم .
· تحسين مهارات الطلاب .
· الإشراف على عملية عرض أعمال الطلاب
· تقديم تغذية راجعة للطلاب في نهاية الدرس .
· التقييم .
الأدوار الجديدة للطالب
· الاعتماد المتبادل الايجابي .
· التفاعل المعزز والتعاون من اجل انجاز المهمة.
· الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية .
· تنفيذ المهمة اللازمة حسب الأدوات المتوفرة .
· إنجاز المهمة في الوقت المحدد.
· تقبل آراء الآخرين واحترام وجهات النظر المختلفة .
· الالتزام بدوره .( القائد ومدير الحوار ويقوم بـ ( توضيح المهمة للمجموعة ، التأكد من مشاركة جميع أعضاء المجموعة بالعمل ، إدارة الحوار بين أعضاء المجموعة ، توحيد وجهات النظر ، حل الخلافات والنزاعات ، التنسيق بين أعضاء المجموعة ) ، الميقاتي ويقوم بـ ( ضبط الوقت ، التنبيه بين الحين والآخر للوقت ، التأكد من إنهاء المهمة ضمن الوقت المحدد )، الباحث ويقوم بـ ( البحث ضمن المصدر عما هو مطلوب ) ، الكاتب ويقوم بـ ( بتسجيل النتائج وإخراجها بالشكل المطلوب )،المتحدث باسم المجموعة ويقوم بـ ( عرض نتاج المجموعة على باقي المجموعات ، مناقشة بقية المجموعات بالعمل ، الإجابة على الأسئلة والاستفسارات ) .
· يستوضح من المعلم .
· التنافس ضمن المجموعات .
· اتخاذ القرارات .
نماذج التعلم التعاوني
· نموذج جونسون وجونسون ( نتعلم معا ).
· نموذج سلافن ( التعلم في الفريق ).
· نموذج كيجان ( تنظيم مركب ).
أمثلة على أنشطة التعلم التعاوني
· تعليم الأقران.
· فكر – اعمل مع زميلك – شارك زملاءك.
· لعبة التركيب.
· حل المشكلات.
· رواية القصص.
· مشاريع مشتركة.
· لعب الأدوار.
أسس نجاح التعلم التعاوني
· جو العمل.
· توزيع القيادة.
· وضوح الأهداف.
· المرونة.
· تقرير حجم المجموعات.
· توزيع الطلاب على المجموعات.
· التخطيط للمادة.
· توضيح مهمة التحصيل للمجموعات المتعاونة.

تشكيل مجموعات التعلم التعاوني
يجب التنويع في تعيين أفراد المجموعات وعددها، فقد يتم توزيع أفراد المجموعة:
· عشوائيا: وفق أسماء الطلبة أو وفق أرقام يحددها أو وفق أماكن جلوسهم.
· قصديا: وفق قدراتهم أو ميولهم .
يفضل عند التوزيع أن تكون المجموعات في صورتها النهائية غير متجانسة ليكون هناك تفاعلا وتبادلا للخبرات والمهارات بين جميع الأعضاء.
فوائد التعلم التعاوني
· رفع معدلات التحصيل الأكاديمي لدى المتعلم.
· زيادة فهمه لما يتعلمه.
· تنمية قدرته على تطبيق ما يتعلمه في مواقف حياتية واقعية.
· تنمية مهارات التفكير لديه.
· تعزيز العلاقات الايجابية بين الطلبة أنفسهم وبين معلمهم.
· تصبح نظرتهم ايجابية تجاه المعلم والمنهاج والمدرسة والمجتمع.
· تنمية مهارات اتخاذ القرار لدى الطلبة.
معيقات التعلم التعاوني
عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لتطبيق هذه الإستراتيجية بشكل فعال وعملي في الغرفة الصفية.
عدم ملائمة الغرفة الصفية لتطبيق الإستراتيجية كضيق الصفوف، وكثرة أعداد الطلبة في الصف الواحد، وتجهيزات الغرفة الصفية، والبنية التحتية.
لا ننسى أن:
المعلم الناجح هو الذي يتجاوز هذه المعيقات ويحاول ابتكار حلول لتجاوزها.
التعلم التعاوني والتكنولوجيا
للتكنولوجيا دور كبير في تفعيل دور الطلاب في مجموعاتهم من خلال:
الكم الهائل من المعلومات عبر شبكة الانترنت.
البرامج المختلفة التي تيسر عملية البحث والتعلم.
برامج المحاكاة التي تجعل من عملية التعلم ممتعة بفضل ما تقدمه من مؤثرات صوتية وحركية وبصرية.
تتيح للطالب تفاعلا مع المعرفة بشكل عملي.
تكسبهم مهارات حياتية ضرورية في عصر الانفجار المعرفي.

للإطلاع على نموذج اضغط هنا





الدروس المصغرة

الدروس المصغرة
ما هي الدروس المصغرة؟
هي عبارة عن أنشطة معدة من قبل المعلم، تتناول موضوعات منهجية صغيرة نسبيا، محددة، ومباشرة، ولا تحتاج لزمن طويل لتحقيق أهدافها، حيث تنفذ في فترة زمنية تتراوح ما بين 15-30 دقيقة. وعادة تصمم لتحقيق هدف واحد أو هدفين، وتكون منصبة على إستراتيجية تعليمية واحدة، بحيث يتحقق الدمج الأمثل لأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الاستراتيجيات التربوية الحديثة. مما يجعل أثرها يمتد إلى الأعمال اليومية في حياة الطالب العملية فتحقق استمرارية التعلم والتعلم الذاتي.
أنواع الدروس المصغرة
تقسم الدروس المصغرة إلى عدة أنواع، تركز جميعها على جعل الطالب محور العملية التعليمية التعلمية، وقادرا على الحصول على معرفته بذاته، وتعمل على تنمية مستويات التفكير العليا لديه.وقادرا على ممارسة نشاطات تعليمية فعالة كالاستكشاف، وحل المشكلات والاستقصاء. وهذه الأنواع هي:
أولا: الدروس المبنية على المصادر
يعطي المعلم الطلبة مصادر من الانترنت ويطلب منهم جمع معلومات وحقائق وآراء، لتحليلها وتركيبها من اجل الوصول إلى مقارنات تنمي لديهم مهارة التفكير الناقد ومهارة المقارنة.
ثانيا: الدروس المبنية على المشكلات
يعطي المعلم الطلبة نشاطات تتطلب منهم القيام بعمليات الاستقصاء وحل المشكلات، ويقوم الطلبة من خلال هذه النشاطات بعمليات استقصاء مبنية على أساس علمي صحيح توصلهم إلى حلول مقترحة للمشكلة مدار البحث. وهذه المشكلة قد تكون واقعية أو مفترضة، وتتطلب مهارات معينة من قبل الطالب للوصول إلى حل سليم لها. وينبغي الملاحظة هنا أن الدرس المصغر محدود أصلا ولهذا ينبغي أن تكون المشكلة محدودة كذلك.
ثالثا: الدروس المبنية على قضية
يعطي المعلم الطلبة قضية أو حالة تتطلب منهم دراسة مواقف تعلمية مختلفة، والمشكلات المرتبطة بها، وتحديد الحلول والبدائل الممكنة. ويستخدم الطلبة الانترنت للحصول على مصادر مساعدة.
رابعا: الدروس المبنية على العمل التعاوني
يطلب المعلم من الطلبة العمل بشكل تعاوني بمجموعات( ثنائية أو اكبر) لتنفيذ مهام جزئية لمهمة كلية تقوم خلالها كل مجموعة بتنفيذ المهام الجزئية، ثم يجتمع طلبة الصف معا ويشتركون ببناء الناتج النهائي للمهمة الكلية.
خامسا: الدروس المبنية على المحاكاة
يستخدم هذا النوع من الدروس المصغرة لإنتاج نشاطات مبنية على محاكاة لظاهرة ما أو لتجربة ما، بحيث تتيح المجال للطلبة لمراقبة هذه الظاهرة والتعلم من خلال ملاحظة العمليات والمتغيرات التي تجري على الظاهرة التي تمت محاكاتها.
سمات الدروس المصغرة
· زمنها قصير نسبيا، وأهدافها محدودة، وتشكل جزءا من أهداف الدرس الكامل.
· المحتوى عبارة عن مادة دراسية صغيرة.
· تراعي أنماط التعلم المختلفة، والذكاءات المتعددة لدى الطلبة.
· أصبحت مؤخرا تعتمد على مبادئ النظرية البنائية.
· تحقق التعلم الواقعي وتصمن انتقال اثر التعلم.
· تفعل التعلم بأسلوب حل المشكلات.
· تحتوي على عنصر التشويق.
· تعتمد التسلسل المنطقي، والخطوات المتتابعة.
· تفعل التعلم التعاوني والعمل الجماعي.
· تحقق استمرارية التقويم وتزيد من قيمة التغذية الراجعة.
أهمية الدروس المصغرة
تفعل عملية التعلم لدى الطلبة لأنها تعتمد على عمليات التعلم النشط.
سهولة الإعداد والتصميم .
تزيد من دور الطالب في تصميم المادة الدراسية.
قابليتها للتطوير المستمر وسهولة دمجها مع مواد دراسية أخرى.
سهولة تبادلها بين المعلمين لصغر حجمها.
نصائح لتسهيل التصميم
حدد الفئة المستهدفة، وتعرف على حاجات وميول واهتمامات طلبتك.
حدد مواضيع معينة في المنهاج الدراسي، واختر مشكلة واقعية ترتبط بموضوع دراسي معين.
اختر أمثلة مناسبة أو قصة مشوقة يساعدك على ربط الموضوع بالحياة العملية.
صمم أنشطة ومهمات تحفز التفكير وتحاكي مهارات التفكير العليا.
ضع تعليمات واضحة تقود الطلبة لتحقيق الهدف.
حاول ربط الدرس ببرامج أخرى تساهم في عمليات الدمج.
لا تنس أن الانترنت عنصر مهم في الدروس المصغرة.
وفر ما يلزم الطالب من قوالب جاهزة وأوراق عمل.
ضع مؤشرات زمنية تعين الطالب على إدارة وقت العمل.
لا تنس أن الدروس المصغرة تفعل العمل التعاوني.
صمم أدوات لتقييم نتاجات الطلبة بناء على المهمات.

للإطلاع على نموذج اضغط هنا


القبعات الست

القبعات الست
تعريفها
ترجع فكرتها إلى المفكر ادوارد دي بونو، حيث تقوم على توجيه الشخص إلى التفكير بطريقة معينة ثم يطلب منه التحول إلى طريقة أخرى، فالإنسان يحتاج إلى ألوان مختلفة من التفكير، أي أن الشخص يمكن أن يلبس أيا من القبعات الست الملونة التي تمثل كل قبعة منها لونا من ألوان التفكير، وتشير القبعة إلى رمز للدور الذي يمارسه كل شخص وبالتالي فان لكل قبعة من القبعات الست وظيفة تختص بها.
من يرتدي القبعة البيضاء عليه أن يكون محايدا وموضوعيا وبعيدا عن النقد أو إصدار الأحكام، أما القبعة الحمراء فمن يلبسها عليه أن يعبر عن عواطفه فهي قبعة الأحاسيس والمشاعر، في حين أن من يرتدي القبعة السوداء يعكس التحفظ والنقد والمساءلة والتحذير كالقاضي، والقبعة الصفراء حينما يلبسها الشخص الذي يبحث عن ايجابيات الموضوع وفوائده ومزاياه،أما القبعة الخضراء من يلبسها عليه أن يبحث عن أفكار جديدة، فهي قبعة الإبداع، وأخيرا القبعة الزرقاء فعلى من يرتديها إثارة الاسئلة الهامة وتلخيص النقاش وتحديد النقطة التي تم الوصول إليها، فهو يهتم بعمليات تنفيذ الفكرة أو المشروع.
مبررات استخدام القبعات الست
· تشجيع التفكير الموازي.
· تشجيع التفكير الواسع الأطياف.
· فصل الذات عن الأداء.
مميزات كل قبعة ومدلول اللون واستخدامها في التعليم
حدد دي بونو مجموعة من الخصائص والمميزات لكل قبعة من قبعات التفكير نجملها في الآتي:
القبعة البيضاء
· مدلولات اللون: اللون الأبيض يشير إلى الحياد والموضوعية والتجرد.
· السلوك المرتبط بالقبعة: من يرتديها يجب عليه أن يكون محايدا وموضوعيا ويقدم معلومات عن: متى؟ أين؟ لماذا؟
· وهي تشمل الحقائق والأرقام والمعلومات.
· استخدامها في التعليم:يقدم المعلم في بداية الدرس الحقائق والأفكار الرئيسة بالطريقة التي تناسبه كالمحاضرة والمناقشة، أو مهمة استقصائية وبعد استكمال الحقائق يوجه المعلم الطلبة إلى المهمة التالية التي تناسب الدرس.
القبعة الحمراء
· مدلولات اللون:يعكس اللون الأحمر الدفء والمشاعر والعاطفة.
· السلوك المرتبط بالقبعة: من يرتديها يجب أن يعبر عن عواطفه دون أن يبدي الأسباب.
· تشمل هذه القبعة الحدس والعواطف والمشاعر، وهي تسمح للمفكر بإطلاق العنان لحدسه دون داع لتبريره.
· استخدامها في التعليم: يعطي المعلم الفرصة للطلبة للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم وآرائهم حول موضوع الدرس من خلال مهمة يعدها وتكون فقرة التعبير عن المشاعر قصيرة ويتم بعدها الانتقال إلى مرحلة أخرى.

القبعة السوداء
· مدلولات اللون:يعكس هذا اللون التحفظ والنقد والمساءلة والتحذير.
· السلوك المرتبط بالقبعة: من يرتديها يجب أن يراعي المنطق ولا يهم أن يكون عادلا.
· هذه قبعة المحاذير والأحكام وهي قيمة جدا، ولا تدل على الخوف أو السلبية
· استخدامها في التعليم: يطلب المعلم من الطلاب تقديم الملاحظات والأحكام على موضوع الدرس من خلال مهمة يعدها تكون مناسبة لموضوع الدرس وبعد انتهاء النقد يعلن المعلم الانتقال إلى مهمة أخرى.
القبعة الصفراء
· مدلولات اللون: يعكس اللون الأصفر الأمل.
· السلوك المرتبط بالقبعة: من يرتديها يجب أن ينظر نظرة متفائلة وان يبحث عن ايجابيات الموضوع وفوائده ومزاياه.
· هي قبعة ايجابية تتبع المنطق في معرفة سبب نجاح شيء ما.
· استخدامها في التعليم: يعطي المعلم الفرصة للطلبة للبحث عن ايجابيات وفوائد الموضوع قيد الطرح، وبعدها ينتقل إلى قبعة أخرى.
القبعة الخضراء
· مدلولات اللون: يعكس اللون الأخضر النمو والخصوبة.
· السلوك المرتبط بالقبعة: من يرتديها يجب أن يقدم المقترحات والبدائل والأفكار الجديدة، فهي قبعة الإبداع.
· هي قبعة الإبداع والمقترحات والبدائل والإثارة والتعبير والتحفيز.
· استخدامها في التعليم: يصمم المعلم مهمة تتطلب البحث عن أفكار جديدة ومقترحات مبتكرة كالإضافة أو الحذف أو التعديل ويجب أن تتيح المهمة للطلبة تقديم مقترحاتهم وآرائهم.
القبعة الزرقاء
· مدلولات اللون: يعكس هذا اللون سعة الأفق.
· السلوك المرتبط بالقبعة: على من يرتديها إثارة الاسئلة الهامة، وتلخيص النقاش وتحديد النقطة التي تم الوصول إليها.
· هذه قبعة السيطرة على العملية أو إعطاء لمحة عامة.
· استخدامها في التعليم: يطلب المعلم من الطلبة وضع خطط لتنفيذ العمل في ضوء ما يتم في القبعات السابقة من معلومات ومشاعر وسلبيات وايجابيات ومقترحات، فيحددون خطوات التنفيذ.
· تذكر: أن هذه القبعة يتم ارتداؤها عند الطلب من الطلاب تغيير القبعة التي يرتدونها إلى قبعة أخرى.
ملحوظة
لا يوجد تسلسل مفروض لاستخدام القبعات ولا يشترط استخدامها جميعا في نفس الحصة، لكن يشترط استخدام قبعات متضادة بحيث يتم الحصول على نتائج مختلفة تؤدي إلى تكامل الموضوع.

لإطلاع على نموذج اضغط هنا

بيئة التعلم الالكترونية

التعلم الالكتروني وبيئة التعلم الالكترونية
تعريفه
يعتمد التعلم الالكتروني على استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم مما يخلق بيئة تعلم تعتمد على التكنولوجيا يتم من خلالها تحقيق الأهداف التعليمية بأقل وقت وأقل جهد وأكبر فائدة،ويعرف التعلم الالكتروني( e-learning ) بأنه طريقة للتعلم باستخدام أدوات التكنولوجيا من جهاز حاسوب وشبكاته ووسائطه المتعددة من أصوات وصور ورسومات ومحركات بحث الكترونية والانترنت سواء أكان التعلم داخل الغرفة الصفية أو خارجها.
وقد اتخذ التعلم المعتمد على الانترنت عدة تسميات من أهمها:
 Online learning
 Web-based learning
ويعد التعلم الالكتروني وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية التعلمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات.

أهداف التعلم الالكتروني
 توفير بيئة تفاعلية غنية ومتعددة المصادر محورها الطالب.
 إشراك جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية مما يؤدي إلى تعزيز العلاقة بين المدرسة والبيئة الخارجية.
 إعداد جيل من المعلمين والطلبة يمتلكون القدرة على التعامل مع التقنية ومهارات العصر والتطورات التي يشهدا العالم.
 دعم عملية التفاعل بين الطلبة والمعلمين وغيرهم من خلال تبادل الخبرات التربوية.
 تطوير وتنمية شخصية الفرد من مختلف الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية.
مزايا التعلم الالكتروني
 يوفر تعلما مرنا من خلال تجاوزه حدود الزمان والمكان.
 يتيح فرصة تواصل وتفاعل متساوية لجميع الطلبة.
 ينظم العمل ويقلل الأعباء بالنسبة للمعلم.
 يوفر أساليب وأدوات تقويم متنوعة ومختلفة.
 يساعد على نشر ثقافة التعلم الذاتي في المجتمع.
 يوفر مصادر متنوعة من المعلومات.
ماذا نحتاج لتطبيق التعلم الالكتروني في غرفنا الصفية؟
 قرار على مستوى المدرسة ككل.
 بناء رؤية وخطة في المدرسة بأكمله وفقا لفلسفة المنهاج والإمكانات المتوفرة.
 تجهيز البنية التحتية.
 تأهيل وتطوير وتمكين المشرفين ومديري المدارس والمعلمين والطلبة.
 تطوير بيئة تعلم الكترونية تفاعلية على الانترنت.
بيئة التعلم الالكتروني
electronic learning environment/ele
إن بيئة التعلم الالكتروني ele تستخدم لتصف البرنامج الموجود في أي مزود ( server ) والمصمم كي ينظم أو يدير العمليات المختلفة للتعلم كتقديم المواد التعليمية ومتابعة المتعلمين والواجبات وغير ذلك.إن مفهوم بيئة التعلم الالكتروني لا يعني المدرسة الالكترونية بمفهومها الواسع الشامل لجميع مرافقها، لكنه يعني البرنامج المصمم لتنظيم وإدارة عمليات التعليم والتعلم التي تتم عادة داخل غرفة الفصل الدراسي، مما يمكن معه تسمية البيئات بالفصول الالكترونية.
معيقات التعلم الالكتروني
 حاجته إلى جهد مكثف لتدريب وتأهيل المعلمين والطلبة.
 حاجته إلى كفاءة شبكات الاتصالات.
 حاجته إلى توفر الأجهزة والبرامج.
 القدرة على إنتاج المحتوى التعليمي بشكل محترف.
 التكلفة العالية للإنتاج والصيانة.
 عدم مقدرة أهالي الطلبة لتحمل تكاليف المتطلبات الفنية.
 عدم وضوح الهدف من وراء استخدامه .
 قصور الرؤية والخيال حول مستقبل التعليم.
كيف نتخطى المعيقات السابقة؟
 الاستعداد الكامل من المتعلمين والمعلمين والتربويين للتعامل مع التعلم الالكتروني.
 الاهتمام بطريق طرح المادة التعليمية.
 الاستفادة من الأنشطة التعليمية والاستراتيجيات الحديثة.

لإطلاع على نموذج اضغط هنا




الأربعاء، 1 يوليو 2009

اهلا وسهلا بكم في مدونة خلدون المطالقه